توقيع اتفاقية مع معهد الملك عبدالله للدراسات و البحوث

في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز العملية التعليمية والرغبة في التطور التكنولوجي المستدام، وبرعاية الله تعالى، شهدت الأيام الأخيرة حدثًا مهمًا يعكس التزام المؤسسات التعليمية والتقنية في المملكة بتحقيق التميز.

وقد تم، في هذا السياق، توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية بين جامعة الملك سعود، ممثلة في معهد الملك عبد الله للدراسات والبحوث، وشركة المطورين لتقنية المعلومات. ويأتي هذا التوقيع ليمثل بداية شراكة طموحة تهدف إلى تطوير أول نظام عربي متخصص في إدارة العملية التربوية.

الاتفاقية تهدف إلى دمج الخبرات البحثية والتكنولوجية بين الجامعة والشركة، من أجل تقديم حلول تربوية مبتكرة تلبي احتياجات العصر وتسهم في تطوير المجال التعليمي في المملكة والوطن العربي.

ويُتوقع أن يسهم هذا التعاون في تقديم نظام فعال يعتمد على أحدث التقنيات والمعايير العالمية، مع مراعاة الخصوصية الثقافية واللغوية للمجتمع العربي، من أجل تحقيق تجربة تعليمية متكاملة ومتطورة.

في الختام، يجدر بنا أن نشير إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية المملكة الرامية إلى تحقيق التميز في مجال التعليم والتقنية، وتعزيز المكانة الريادية للمملكة في هذا المجال على المستوى العربي والدولي.